علوم عقلی

علوم عقلی
طبقه بندی موضوعی
آخرین نظرات
نویسندگان

۳۷۱ مطلب توسط «عیسی شیروانی» ثبت شده است

۲۸
خرداد

اقسام سوفسطیها و جواب به آنها

-السوفسطی و هو المنکر لوجود العلم مطلقا- لا یسلم قضیة أولى الأوائل- إذ لو سلمها کان ذلک اعترافا منه- بأن کل قضیتین متناقضتین فإن إحداهما حقة صادقة- و فیه اعتراف بوجود علم ما-.

ثم إن السوفسطی بما یظهر من الشک فی کل عقد- إما أن یعترف بأنه یعلم أنه شاک و إما أن لا یعترف- فإن اعترف بعلمه بشکه فقد اعترف بعلم ما- فیضاف إلیه تسلیمه لقضیة أولى الأوائل- و یتبعه العلم بأن کل قضیتین متناقضتین- فإن إحداهما حقة صادقة و تعقب ذلک علوم أخرى-.

و إن لم یعترف بعلمه بشکه- بل أظهر أنه شاک فی کل شی‏ء- و شاک فی‏ شکه لیس یجزم بشی‏ء- لغت محاجته و لم ینجح فیه برهان-.

و هذا الإنسان إما مصاب بآفة- اختل بها إدراکه فلیراجع الطبیب- و إما معاند للحق یظهر ما یظهر- لیدحض به الحق فیتخلص من لوازمه- فلیضرب و لیعذب و لیمنع مما یحبه و لیجبر على ما یبغضه- إذ کل شی‏ء و نقیضه عنده سواء- نعم بعض هؤلاء المظهرین للشک- ممن راجع العلوم العقلیة- و هو غیر مسلح بالأصول المنطقیة- و لا متدرب فی صناعة البرهان- فشاهد اختلاف الباحثین فی المسائل بالإثبات و النفی- و رأی الحجج التی أقاموها على طرفی النقیض- و لم یقدر لقلة بضاعته على تمییز الحق من الباطل- فتسلم طریق النقیض فی المسألة ببعد المسألة- فأساء الظن بالمنطق و زعم- أن لا طریق إلى إصابة الواقع- یؤمن معه الخطأ فی الفکر- و لا سبیل إلى العلم- بشی‏ء على ما هو علیه-.

و هذا کما ترى قضاء بتی منه بأمور کثیرة- کتباین أفکار الباحثین و حججهم- من غیر أن یترجح بعضها على بعض و استلزام ذلک- قصور الحجة مطلقا عن إصابة الواقع- فعسى أن یرجع بالتنبیه عن مزعمته- فلیعالج بإیضاح القوانین المنطقیة- و إرائة قضایا بدیهیة لا تقبل الشک فی حال من الأحوال- کضرورة ثبوت الشی‏ء لنفسه و امتناع سلبه عن نفسه- و لیبالغ فی تفهیم معانی أجزاء القضایا- و لیؤمر أن یتعلم العلوم الریاضیة-.

و هناک طائفتان من الشکاکین دون من تقدم ذکرهم- فطائفة یسلمون الإنسان و إدراکاته- و یظهرون الشک فی ما وراء ذلک- و طائفة أخرى تفطنوا بما فی قولهم- نحن و إدراکاتنا من الاعتراف بأن- للواحد منهم علما بوجود غیره- من الأناسی و إدراکاتهم- و لا فرق بین هذا العلم و بین غیره- من الإدراکات فی خاصة الکشف- عما فی الخارج فبدلوا الکلام من قولهم- أنا و إدراکاتی-.

و یدفعه أن الإنسان ربما یخطئ فی إدراکاته- کأخطاء الباصرة و اللامسة و غیرها من أغلاط الفکر- و لو لا أن هناک حقائق خارجیة- یطابقها الإدراک‏ أو لا یطابقها لم یستقم ذلک-.

على أن کون إدراک النفس- و إدراک إدراکاتها إدراکا علمیا- و کون ما وراء ذلک من الإدراکات شکوکا مجازفة بینة- و من السفسطة قول القائل- إن الذی یفیده البحث التجربی أن المحسوسات- بما لها من الوجود الخارجی- لیست تطابق صورها التی فی الحس- و إذ کانت العلوم تنتهی إلى الحس- فلا شی‏ء من المعلوم یطابق الخارج- بحیث یکشف عن حقیقة- و یدفعه أنه إذا کان الحس لا یکشف عن حقیقة المحسوس- على ما هو علیه فی الخارج- و سائر العلوم منتهیة إلى الحس حکمها حکمه- فمن أین ظهر أن الحقائق الخارجیة- على خلاف ما یناله الحس- و المفروض أن کل إدراک حسی أو منته إلى الحس- و لا سبیل للحس إلى الخارج فمآل القول إلى السفسطة- کما أن مآل القول بأن الصور الذهنیة- أشباح للأمور الخارجیة إلى السفسطة-.

و من السفسطة أیضا قول القائل- إن ما نعده علوما ظنون لیست من العلم- المانع من النقیض فی شی‏ء- و یدفعه أن هذا القول- إن ما نعده علوما ظنون بعینه قضیة علمیة- و لو کان ظنیا لم یفد أن العلوم ظنون- بل أفاد الظن بأنها ظنون فتأمله و اعتبر-.

و کذا قول القائل أن علومنا- نسبیة مختلفة باختلاف شرائط الوجود- فهناک بالنسبة إلى کل شرط- علم و لیس هناک علم مطلق- و لا هناک علم دائم و لا کلی و لا ضروری-.

و هذه أقوال ناقضة لنفسها- فقولهم العلوم نسبیة- إن کان نفسه قولا نسبیا- أثبت أن هناک قولا مطلقا فنقض نفسه- و لو کان قولا مطلقا ثبت به- قول مطلق فنقض نفسه- و کذا قولهم لا علم مطلقا- و قولهم لا علم کلیا إن کان نفسه کلیا نقض نفسه- و إن لم یکن کلیا ثبت- به قول کلی فنقض نفسه- و کذا قولهم لا علم دائما- و قولهم لا علم ضروریا- ینقضان أنفسهما کیفما فرضا-. نعم فی العلوم العملیة شوب من النسبیة- ستأتی الإشارة إلیه إن شاء الله تعالى.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 253

 

  • عیسی شیروانی
۲۸
خرداد

نحوه ی انتزاع مفاهیم ماهوی از مصادیق ذهنی

أما المعانی التی‏ حیثیة مصادیقها- حیثیة أنها فی الذهن- فإنه کان لأذهاننا أن تأخذ- بعض ما تنتزعه من الخارج و هو مفهوم- مصداقا تنظر إلیه فیضطر العقل- إلى أن یعتبر له خواص تناسبه- کما أن تنتزع مفهوم الإنسان- من عده من أفراد- کزید و عمرو و بکر و غیرهم- فتأخذه و تنصبه مصداقا و هو مفهوم- تنظر فیما تحفه من الخواص- فتجده تمام ماهیة المصادیق و هو النوع- أو جزء ماهیتها و هو الجنس أو الفصل- أو خارجا مساویا أو أعم و هو الخاصة أو العرض العام- و تجده تقبل الصدق على کثیرین- و هو الکلیة و على هذا المنهج-.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 256

 

 

 

  • عیسی شیروانی
۲۲
خرداد

 ینقسم العلم الحصولی إلى بدیهی و نظری‏

البدیهی و یسمى ضروریا أیضا- ما لا یحتاج فی حصوله إلى اکتساب و نظر- کتصور مفهوم الوجود و الشی‏ء و الوحدة- و التصدیق بأن الکل أعظم من جزئه و أن الأربعة زوج- و النظری ما یحتاج فی تصوره إن کان علما تصوریا- أو فی التصدیق به إن کان علما تصدیقیا- إلى اکتساب و نظر کتصور ماهیة الإنسان و الفرس- و التصدیق بأن الزوایا الثلاث- من المثلث مساویة لقائمتین- و أن الإنسان ذو نفس مجردة-.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 252

 

  • عیسی شیروانی
۲۲
خرداد

اجزاء قضیه از نظر علامه طباطبائی

إنّ القضیّة هى الموضوع و المحمول و الحکم، لکنّ النّفس تتوصّل إلى الحکم الذّى هو جعل الموضوع هو المحمول أوّلا بتصوّر المحمول منتسبا إلى الموضوع لیتأتّى منها الحکم. و یدلّ على ذلک خلوّ الهلیّات البسیطة عن النّسبة الحکمیّة، و هى قضایا، کما تقدّم. فالقضیّة بما هى قضیّة لا تحتاج فى تحقّقها إلى‏ النّسبة الحکمیّة.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 251

 

  • عیسی شیروانی
۲۲
خرداد

ینقسم العلم الحصولی إلى تصور و تصدیق‏

فإنه إما صورة ذهنیة حاصلة من معلوم واحد- من غیر إیجاب أو سلب کالعلم بالإنسان- و مقدم الشرطیة و یسمى تصورا- و إما صورة ذهنیة من علوم معها إیجاب أو سلب- کالقضایا الحملیة و الشرطیة و یسمى تصدیقا-.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 250

  • عیسی شیروانی
۲۲
خرداد

نقش قضیه اجتماع نقیضین در معارف بشری

أولى الأولیات بالقبول قضیة- امتناع اجتماع النقیضین و ارتفاعهما- التی‏ یفصح عنه قولنا- إما أن یصدق الإیجاب و یکذب السلب- أو یصدق السلب و یکذب الإیجاب- و هی منفصلة حقیقیة لا تستغنی عنها- فی إفادة العلم- قضیة نظریة و لا بدیهیة حتى الأولیات- فإن قولنا الکل أعظم من جزئه مثلا- إنما یفید العلم إذا منع النقیض و کان نقیضه کاذبا-.

فهی أول قضیة یتعلق بها التصدیق- و إلیها تنتهی جمیع العلوم النظریة و البدیهیة- فی قیاس استثنائی یتم به العلم- فلو فرض فیها شک سرى ذلک- فی جمیع القضایا و بطل العلم من أصله-.

و یتفرع على ذلک- أولا أن لنا فی کل قضیة مفروضة قضیة حقة- إما هی نفسها أو نقیضها- و ثانیا أن نقیض الواحد واحد- و أن لا واسطة بین النقیضین-.

و ثالثا أن التناقض بین التصورین- مرجعه إلى التناقض بین التصدیقین- کالتناقض بین الإنسان و اللاإنسان الراجعین- إلى وجود الإنسان و عدمه الراجعین إلى قولنا- الإنسان موجود و لیس الإنسان بموجود-.

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1402 ه ق /ص 252

 

 

 

  • عیسی شیروانی
۲۱
خرداد

مفیض صور علمی(جزئی و کلی)

مفیض الصور العقلیة الکلیة جوهر عقلی- مفارق للمادة عنده جمیع الصور العقلیة الکلیة- و ذلک لما تقدم أن هذه الصور العلمیة- مجردة من المادة مفاضة للنفس- فلها مفیض و مفیضها أما- هو النفس تفعلها و تقبلها معا- و إما أمر خارج مادی أو مجرد-.

أما کون النفس هی المفیضة لها الفاعلة لها فمحال- لاستلزامه کون الشی‏ء الواحد فاعلا و قابلا معا- و قد تقدم بطلانه- و أما کون المفیض أمرا مادیا- فیبطله أن المادی أضعف وجودا من المجرد- فیمتنع أن یکون فاعلا لها- و الفاعل أقوى وجودا من الفعل- على أن فعل العلل المادیة مشروط بالوضع- و لا وضع لمجر د-.

فتعین أن المفیض لهذه الصور العقلیة جوهر مجرد- عقلی هو أقرب العقول- المجردة من الجوهر المستفیض- فیه جمیع الصور العقلیة المعقولة عقلا إجمالیا- تتحد معه النفس المستعدة للتعقل- على قدر استعدادها فتستفیض منه- ما تستعد له من الصور العقلیة-.

فإن قلت هب أن الصور العلمیة الکلیة- بإفاضة الجوهر المفارق لما تقدم من البرهان- لکن ما هو السبب لنسبة الجمیع إلى عقل واحد شخصی- هلا أسندوها إلى عقول کثیرة مختلفة الماهیات- بنسبة کل واحد من الصور- إلى جوهر مفارق غیر ما ینسب إلیه- أو بنسبة کل فریق من الصور إلى عقل- غیر ما ینسب إلیه فریق آخر-.

قلت الوجه فی ذلک ما تقدم فی الأبحاث السابقة- أن کل نوع مجرد منحصر فی فرد- و لازم ذلک أن سلسلة العقول التی یثبتها البرهان- و یثبت استناد وجود المادیات و الآثار المادیة إلیها- کل واحد من حلقاتها نوع منحصر فی فرد- و أن کثرتها کثرة طولیة مترتبة منتظمة- من علل فاعلة آخذة من أول ما صدر منها- من المبدإ الأول إلى أن ینتهی إلى أقرب العقول- من المادیات و الآثار المادیة- فتعین استناد المادیات و الآثار المادیة- إلى ما هو أقرب العقول إلیها- و هو الذی یسمیه؟ المشاءون بالعقل الفعال-.

نعم؟ الإشراقیون منهم أثبتوا وراء العقول الطولیة- و دونها عقولا عرضیة هى أرباب الأنواع المادیة- لکنهم یرون وجود کل نوع بأفرادها المادیة- و کمالاتها مستندا إلى رب ذلک النوع و مثاله-.

و نظیر البیان السابق الجاری فی الصور- العلمیة الکلیة یجری فی الصور العلمیة الجزئیة- و یتبین به أن مفیض الصور العلمیة الجزئیة- جوهر مفارق مثالی فیه جمیع الصور الجزئیة- على نحو العلم الإجمالی- تتحد به النفس على قدر ما لها من الاستعداد- فیفیض علیها الصور المناسبة.

 

 

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/چ 1402/ص 249

 

  • عیسی شیروانی
۲۱
خرداد

فی مراتب العقل‏

ذکروا أن مراتب العقل أربع-

إحداها العقل الهیولانی و هی مرتبة- کون النفس خالیة عن جمیع المعقولات- و تسمى العقل الهیولانی لشباهته- الهیولى الأولى فی خلوها عن جمیع الفعلیات-.

و ثانیتها العقل بالملکة و هی مرتبة- تعقلها للبدیهیات من تصور أو تصدیق- فإن العلوم البدیهیة أقدم العلوم- لتوقف العلوم النظریة علیها-.

و ثالثتها العقل بالفعل و هی مرتبة تعقلها- للنظریات باستنتاجها من البدیهیات-.

و رابعتها تعقلها لجمیع ما حصلته من المعقولات- البدیهیة أو النظریة المطابقة لحقائق العالم العلوی و السفلی- باستحضارها الجمیع و توجهها إلیها من غیر شاغل مادی- فتکون عالما علمیا مضاهیا للعالم العینی- و تسمى العقل المستفاد.

 

نهایه الحکمه/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/چ 1402/ص 248

  • عیسی شیروانی
۱۶
بهمن

کدام اسم اسم اعظم است؟

اگر در اسماء الله کتبی که غیر اسماء الله عینی اند و نیز در اسماء الله عینی اسمی را اعظم از دیگری مشاهده می کنی باید توجه داشته باشی که این به مقایسه پیش می آید . مثلاً اسماء الله را گاهی به یک اسم منتهی می کنند که همه را به «الله» یا «هو» بر می گردانند که یک اسم ، جامع همه است و همه را زیر پر دارد ، لذا او را نسبت به دیگر اسماء اعظم می نامند و گاهی به چهار اسم مثل «هو الاول و الآخر و الظاهر و الباطن» که این چهار را نسبت به دیگر اسماء ، اعظم می دانند . و گاهی به هفت اسم که «الحیّ ، العالم ، المرید ، القادر ، السمیع ، البصیر ، المتکلم» و نیز بر آنها ائمه ی سبعه ی اسماء اطلاق می کنند و اسم «الحیّ» را امام این ائمه می دانند . و گاهی به دو اسم منتهی می کنند که جمالی و جلالی اند یعنی «ذوالجلال و الاکرام» و گاهی به نود و نه اسم که : «إنّ لله تسعة و تسعین اسماً مائة إلّا واحداً من أحصاها دخل الجنّة» و گاهی به هزار و یک اسم چون جوشن کبیر و غیر آن . و گاهی به چهار هزار که از رسول الله نقل شد : «إنّ لله أربعة الآف اسم» و گاهی به «و لا یعلم جنود ربّک إلّا هو» .

بعضی از بزرگان «علم» را اسم اعظم دانسته اند ، و بعضی دیگر یقین را ، و عده ای الحیّ و القیوم را ؛ که همه ی این اقوال و نیز اقوال دیگری مثل اعظم دانستن  «بیان» و یا هفتاد و سه حرف داشتن اسم اعظم ، و نیز «واحد» و «واحد قهار» و «محیط» و نیز اسم اعظم «المصّور» و «القدیر» و «واحد» در موطن خود درست است .

و در عین حال ، بر اساس مراتب وجودی اشیاء از صادر اول و عقل اول تا هیولای اولی ، همه را مطابق مراتبشان اسم اعظم عینی فرمودند ، زیرا هر مرتبه عالی که مرتبه دانی را زیر پر دارد را نسبت به مادون اعظم دانسته اند و یا عالم عقل نسبت به عالم مثال و وی را نسبت به عالم ماده ، و یا نفس نسبت به بدن و یا عقل مجرّد مخرج نفس از نقص به کمال نسبت به نفس .

روایاتی که در باب اسم اعظم است اگر چه مختلف است ولی می شود بین آنها جمع نمود . یک وجه جمع همان بود که در ابیات قبلی گفته آمد و آن این بود که اسماء را وقتی نسبت به همدیگر مقایسه می فرمایید بعضی را نسبت به بعضی دیگر اعظم می یابید .

اما وجه جمع دیگر اینکه : همانگونه که در تعاریف منطقی ، ماهیات انواع را به جنس و فصل و جنس قریب و جنس متوسط و جنس الاجناس تعریف می کنید و در هنگام چینش آنها را از جنس الاجناس شروع می کنید که از همه ی اجناس و انواع مادون وسیع تر است و سپس به جنس متوسط و تا جنس قریب و تا به فصل اخیر نوع می رسید و به ترتیب آنها را قرار می دهید ، مثلاً انسان را تعریف می کنید «جوهرٌ ، جسمٌ ، نامٍ ، حساسٌ ، متحرک بالارادة ، ناطقٌ» که جوهر وسیع تر از جسم نامی است ؛ چه اوسع از حساس متحرک بالارادة است و آن از ناطق اوسع است و لذا هر مادون نسبت به مافوقش در تحت اوست و هر چه مرتبه ی مافوق را اعظم و اوسع از مادون اش می دانید ؛ در مورد اخبار و روایات اسم اعظم نیز این چنین آنها را به ترتیب قرار بده و آن را که اوسع از دیگران است ، اعظم از آنها قرار بده –مثلاً الله و یا هو را از  همه اوسع و اعظم قرار بده که همه ی اسماء الله در تحت سیطره ی آن است ، چه اینکه ائمه سبعه ی را نسبت به غیرشان اعظم بدان ولی «الحیّ» را نسبت به شش تای دیگر ، اعظم بدان و لذا همه ی اسمای اعظم را نسبت به همدیگر هر یک که دیگری را زیر پر خود دارد اعظم و به ترتیب از اوسع تا به مرتبه ی مادون قرار بده .

شرح دفتر دل/استاد داود صمدی آملی/انتشارات نبوغ/1389/ج2/ص55

  • عیسی شیروانی
۱۶
دی

سر بسته

ماه خندید به کوتاهی شور و شعفم

دست بردم به تمنا و نیامد به کفم

 

کشش ساحل اگر هست، چرا کوشش موج؟

جذبه‌ی دیدن تو می‌کشد از هر طرفم

 

راه تردید مسیر گذر عاشق نیست

چه کنم با چه کنم‌های دل بی هدفم؟

 

پدرانم همه سرگشته‌ی حیرت بودند

من اگر راه به جایی ببرم ناخلفم

 

زخم بیهوده نزن، سینه‌ام از قلب تهی‌ست

بهتر آن است که سربسته بماند صدفم

آن ها/فاضل نظری/انتشارات سوره ی مهر/1390/ص53

 

  • عیسی شیروانی
۱۶
دی

چهار آیینه

اما کم و بسیار! چه یک بار چه صد بار

تسبیح تو ای شیخ رسیده است به تکرار

سنگی سر خود را به سر سنگ دگر زد
صد مرتبه بردار سر از سجده و بگذار

از فلسفه تا سفسطه یک عمر دویدیم
آخر نه به اقرار رسیدیم نه به انکار

در وقت قنوتم به کف آیینه گرفتم
جز رنگ ریا هیچ نمانده است به رخسار

تنهایی خود را به چهار آینه دیدم
بیزارم،بیزارم،بیزارم، بیزار

ای عشق مگر پاسخ این فال تو باشی
مشت همه را بازکن، ای کاشف اسرار

آن ها/فاضل نظری/انتشارات سوره ی مهر/1390/ص51

  • عیسی شیروانی
۲۱
آذر

حمل بر دو نوع است .

أحدهما أن یتحد الموضوع و المحمول مفهوما- مع اختلافهما بنوع من الاعتبار- کالاختلاف بالإجمال و التفصیل فی قولنا- الإنسان حیوان ناطق- فإن الحد عین المحدود مفهوما- و إنما یختلفان بالإجمال و التفصیل- و الاختلاف بالإبهام و غیره فی قولنا- الإنسان حیوان فإن الجنس هو النوع مبهما- و الاختلاف بالتحصیل و غیره فی قولنا- الإنسان ناطق فإن الفصل هو النوع محصلا- کما مر فی مباحث الماهیة- و کالاختلاف بفرض الشی‏ء مسلوبا عن نفسه- فیغایر نفسه نفسه ثم یحمل علی نفسه- لدفع توهم المغایرة فیقال مثلا- الإنسان إنسان- و لما کان هذا الحمل ربما یعتبر فی الوجود العینی- کان الأصوب أن یعرف باتحاد الموضوع و المحمول ذاتا- و یسمی هذا الحمل حملا أولیا ذاتیا-.
و ثانیهما أن یختلفا مفهوما و یتحدا وجودا- کما فی قولنا زید إنسان-
و قولنا القطن أبیض و قولنا الضاحک متعجب- و یسمی هذا الحمل حملا شائعا صناعیا-.

نهایة الحکمة/علامه ی طباطبائی/انتشارات جامعه ی مدرسین/1422ه ق/ص 184

  • عیسی شیروانی
۲۱
آذر

آیا ضدّ واحد ، واحد است یا کثیر ؟

آیا ضد واحد، واحد است یا ممکن است که ضد واحد کثیر باشد؟ یعنی آیا یک شئ می‏تواند چند ضد داشته باشد؟ در باب نقیض شک نداریم که هر شئ یک نقیض بیشتر ندارد. در باب اضداد چطور؟ آیا یک شئ می‏تواند در آن واحد چند ضد داشته باشد؟ معلوم است، ما می‏گوییم می‏تواند. مثلًا می‏گوییم ضد سفیدی هم سیاهی است و هم سرخی و هم بنفش. آیا ضد واحد واحد است؟ اینها مدعی هستند که ضد واحد، واحد است. اگر یک شئ اضداد مختلف داشته باشد لااقل از جهت واحد نیست.
بنابراین مانعی ندارد که یک شئ از چند جهت چند ضد داشته باشد. مثلًا این شئ از این جهت که داخل در این ماهیت است، در واقع آن شئ نیست و از این جهت یک ضد دارد؛ و همین شئ از حیث عرض دیگرش داخل در ماهیت دیگری است و ضد دیگری دارد؛ ولی از حیثیت واحد نمی‏تواند چند ضد داشته باشد؛ چرا؟ می‏گویند برای اینکه اگر ما یک شئ داشته باشیم و کثرتی بخواهد ضد این باشد، سؤال می‏کنیم آیا همه آنها از حیث واحد ضد این شئ هستند یا نه؟ اگر از یک حیث باشد که دیگر کثیر نیستند، همه یک ضدند؛ و اگر از حیث واحد نباشد لازم است که در خود شئ هم حیثیات کثیره باشد، در حالی که فرض این است که خودش را واحد در نظر گرفته‏ایم. پس چنین چیزی ممکن نیست.
بنابراین می‏گویند مواردی را که ما می‏بینیم یک شئ اضداد کثیر دارد، اشتباه است که اینها را «اضداد» بنامیم. دو طرف این اضداد با یکدیگر ضدند و بقیه همیشه حد وسطاند. در این موارد که شما می‏بینید شیئی اضداد زیادی دارد باید بدانید که اضداد، دو شیئی هستند که در دو طرف قرار گرفته‏اند و بقیه را که شما خیال می‏کنید اضداد هستند، در واقع حد وسطی هستند میان آندو که این حد وسط چیزی از این ضد دارد و چیزی از آن. اینها «رنگ» را مثال زده‏اند و با برهان فلسفی آن را بیان می‏کنند امّا با حرفی که امروز راجع به رنگها می‏گویند تا حدی می‏تواند تطبیق کند. اینها معتقد بودند که رنگها همه اضداد یکدیگر نیستند. در میان رنگها فقط دو رنگ سفیدی و سیاهی ضد هم می‏باشند. اضداد دیگر مخلوطی از این دو رنگ هستند، حد وسطی میان اینها هستند و چون حد وسط هستند مشابهتی با هر یک از دو طرف دارند. مثلًا معتقد بودند که قرمزی ترکیبی است از سفیدی و سیاهی، یعنی چیزی از سفیدی و چیزی از سیاهی به نحو خاصی در قرمزی هست، و بنابراین بین قرمزی و سفیدی نهایت تباعد و اختلاف نیست؛ بین سیاهی و قرمزی هم چنین است. این حد وسطها ضد دو طرف شمرده نمی‏شوند، اینها مخلوطی هستند از مغایرت و مشابهت. در باب جبن و تهور و شجاعت هم همین اعتقاد را دارند و می‏گویند: تضاد میان تهوّر و جبن است. اینها دو کیفیت نفسانی متضادند. امّا شجاعت متوسط میان تهور و جبن است؛ یعنی چیزی از جبن در شجاعت وجود دارد و چیزی از تهور. لهذا نقطه مقابل شجاعت «لاشجاعت» است (یعنی شجاعت نقیض دارد امّا ضد ندارد)، لا شجاعت هم یا جبن است یا تهور. پس این نقض هم که در اینجا گفته‏اند شجاعت دو ضد دارد، یکی جبن و دیگری تهور، درست نیست. می‏گویند هر جا که افراط و تفریط و حد وسطی هست، تضاد میان دو طرف افراط و تفریط است و حد وسط در واقع مخلوطی از دو طرف متضاد است. این هم یک مسأله.

مجموعه آثار/ شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379/ج7/ص500

  • عیسی شیروانی
۲۱
آذر

برهان بر عدم اجتماع ضدین‏

ظاهراً اگر کسی بخواهد برهانی اقامه کند چنین است که لازم می‏آید یک جنس در آن واحد دو فصل داشته باشد، و با توجه به طبیعت جنس و رابطه آن با فصل که رابطه «او بودن» است [در آن واحد نمی‏تواند دو فصل قبول کند]؛ یعنی وقتی می‏گوییم «حیوان ناطق» معنایش این نیست که حیوان یک ضمیمه قبول کرده که «ناطق» باشد و بتواند یک ضمیمه دیگر هم قبول کند، یک جنس باشد که در آن واحد دو ضمیمه قبول کند؛ نه، همان طور که خودشان می‏گویند جنس منغمر در فصل است.
حیوان ناطق یعنی حیوانی که عین ناطق است و از ناطق استخراج می‏شود؛ در واقع همان ناطق است که از آن، حیوان هم انتزاع می‏شود. در این صورت دیگر نمی‏شود که یک جنس در آن واحد هم ناطق باشد هم غیر ناطق، و نمی‏شود که یک شئ نامتعیّن هم به این تعیّن متعیّن باشد و هم به آن تعیّن. این معنایش این است که یک واحد در عین اینکه واحد است کثیر باشد. از این جهت است که می‏شود بر این مطلب اقامه برهان کرد.
در باب ماده هم همین گونه است. ماده واحده در خارج در آن واحد نمی‏تواند دو صورت پیدا کند، زیرا رابطه ماده و صورت هم در واقع رابطه هوهویت است، رابطه این اویی است. وقتی این ماده متصور به این صورت شده معنایش این نیست که این صورت را در کنار خودش دارد و می‏تواند صورت دیگر هم در کنارش داشته باشد؛ معنایش این است که ماده این صورت شده است، این او شده است. وقتی ما می‏گوییم «نطفه انسان شده است» معنایش این نیست که نطفه در همان حال که نطفه است صورت انسانیت را هم در کنار خودش دارد؛ بلکه نطفه انسان شده است. حالا همین ماده نمی‏تواند در عین اینکه انسان شده یک واقعیت دیگری هم که ماهیتش غیر انسان است شده باشد، که اگر چنین شود معنایش این است که خودش در عین اینکه واحد است کثیر باشد.
در باب اعراض هم عین همین مطلب است. این را درست توجه بفرمایید.
موضوع که عرض را قبول می‏کند، موضوع به منزله ماده است برای عرض و عرض به منزله صورت است؛ لذا در بعضی اصطلاحات کلمه «صورت» را در همین موارد اطلاق می‏کنند. حال اگر یک قسمت ماده خاص و یک جسم خاص که سفید است بخواهد سیاه باشد، یعنی هم سفید باشد و هم سیاه، دوباره همان حکم را دارد که ماده واحد در آن واحد هم آن صورت شده باشد هم این صورت؛ یعنی می‏خواهم بگویم نوعی «او شدن» در موضوع و عرض هم هست، به این معنا که اگر چه ما می‏گوییم که عرض به موضوع ضمیمه می‏شود و نسبت عرض به موضوع معمولا نسبت انضمام است، ولی در عین حال عرض یک مرتبه‏ای از مراتب موضوع است. انضمام به این معنا که شیئی را کنار شئ دیگر گذاشته باشند بدون اینکه یک وحدت واقعی در کار باشد اصلًا معنی ندارد؛ و لهذا مکرر گفته‏ایم که نه تنها ترکیب ماده و صورت ترکیب اتحادی است نه انضمامی، حتی ترکیب موضوع و عرض هم ترکیبی است به نوعی اتحاد. البته اتحاد اینجا با اتحاد آنجا فرق دارد. فرقشان این است که ترکیب ماده و صورت در یک مقام و این در مقام دیگری است. در عین حال در ترکیب موضوع و عرض یک نوع وحدت هست؛ یعنی وقتی که جسم سفید می‏شود معنایش این است که جسم مانند یک ماده صورت سفیدی را می‏پذیرد، این او شده است، سفید شده است؛ و نمی‏تواند در آن واحد خودش دوتا باشد؛ اگر یک عرض دیگر هم که غیر از این است و به منزله صورت دیگری است بخواهد در حیثیت واحد عارض بر همان ماده شود محال است، زیرا اگر دو عرض در جنس با یکدیگر متحد نباشند می‏توانند در شئ واحد جمع شوند: یک شئ هم می‏تواند سفید باشد و هم شیرین. شیرینی و سفیدی چون از دو جنس هستند با یکدیگر تضاد ندارند. و نیز جسم می‏تواند هم شیرین باشد و هم کروی، یا هم شیرین باشد و هم مکعب. اینها به چه علت است؟ علتش این است که وقتی جنس مختلف شد حیثیت در واقع مختلف می‏شود و مثل این است که ماده مختلف می‏شود. این یعنی چه؟ یعنی اینکه این جسم از آن حیث که شیرین می‏شود غیر این جسم است از آن حیث که سفید می‏شود؛ یعنی استعدادش برای سفیدی غیر از استعدادش برای شیرینی است، پس آن ماده‏ای که با شیرینی متحد می‏شود غیر از ماده‏ای است که با سفیدی متحد می‏شود، آن حیثیتی که بخواهد سفید شود غیر از حیثیتی است که بخواهد شیرین شود. به همین جهت می‏گوییم آنجا که تضاد برقرار است، در جنس با یکدیگر شریکند یعنی در واقع در ماده شریکند، ولی اینجا در جنس شریک نیستند. این بحثی است که اینها در باب اجتماع ضدین آورده‏اند، آن ضدّینی که اصطلاحا آن را از متقابلین می‏شمارند. پس روح مطلب در مورد این ضدین که اجتماعشان را محال دانسته‏اند برمی‏گردد به اینکه ماده واحد از حیثیت واحد نمی‏تواند دو صورت مختلف را بپذیرد. حتی در باب اعراض هم بازگشت مطلب در آخر به همین است که ماده واحد از حیثیت واحد دو صورت مختلف را نمی‏تواند بپذیرد. امّا این اصطلاح را در باب جواهر ندارند و مطلب را به این صورت بیان نمی‏کنند. در باب جواهر مثلًا تضاد را به کار نمی‏برند و نمی‏گویند که مثلًا آب با هوا یا آب با آتش متقابلین هستند از باب اینکه ماده واحد در آن واحد نمی‏تواند دو صورت را بپذیرد، زیرا در مورد قبلی ماده استقلال ندارد ولی در اینجا ماده استقلال دارد. در مورد قبل، ماده عین صورت است و اصلًا فرض اجتماعش هم یک فرض بی‏معنی است، ولی در اینجا چون ماده استقلال دارد و موضوع، محلّ مستغنی است فرض اجتماع لااقل می‏شود. این اصل بحث.
شیخ یک سلسله بحثهای استطرادی دیگر را در اینجا مطرح کرده است. آقایان گفته‏اند: «میان اجناس متضاد تضاد نیست، چه اجناس بعیده و چه اجناس قریبه. متضادها همیشه انواع هستند که در جنس قریب با یکدیگر شریک‏اند». ماده نقضهایی ذکر کرده‏اند که مثلًا در مورد خیر و شر چه می‏گویید؟ خیر و شر دو جنسند و تحت اینها انواعی هست با اینکه ایندو متضادند.
جواب می‏دهند که اولًا خیر و شر جنس نیستند. ثانیاً فرضاً هم که جنس باشند تقابلشان تقابل تضاد نیست چون وجودیّین نیستند، یکی وجودی و دیگری عدمی‏ است.
ماده نقض دیگری ذکر می‏کنند که مثلًا شجاعت و جبن ضدین هستند و حال اینکه جنس آنها هم ضدین می‏باشند. گفته شده که تضاد همیشه میان انواع است و حال آنکه اینها [اجناس هستند.] این را چه می‏گویید؟ شجاعت و جبن با هم ضدند و جنس هر دو یعنی فضیلت و رذیلت نیز با هم تضاد دارند در حالی که تحت جنس واحد نیستند. پس چطور شما گفتید ضدین باید تحت یک جنس باشند؟
اینها یک سری اشکالات بی سرو ته و حساب نشده و تحلیل نشده است. چون ماهیت این حرفها را تحلیل نکرده‏اند چنین حرفهایی زده‏اند.
جواب می‏دهیم که وقتی می‏گوییم شجاعت فضیلت است و جبن رذیلت، فضیلت و رذیلت دو ماهیت نیستند که تحت آنها انواعی باشد، بلکه اینها یک سلسله معانی اعتباری هستند که در علوم عملی اعتبار شده‏اند. اگر بخواهیم فضیلت را تعریف کنیم، به چه می‏توانیم تعریف کنیم؟ فضیلت یعنی آن چیزی که خوب است باشد و باید باشد. این «خوب است» و «باید» مفاهیم اعتباری ذهن ماست. رذیلت یعنی آن چیزی که خوب نیست و نباید باشد. این هم یک مفهوم اعتباری است. البته شیخ این مطلب را تصریح نمی‏کند ولی مطلب همین جور است. شیخ جهت مطلب را نمی‏گوید، همین قدر می‏گوید که اینها جنس نیستند. ما صدها مفهوم اعتباری داریم که چون اعتباری هستند داخل در هیچ مقوله‏ای نیستند، یعنی دون المقولات هستند.
ما مقولات را در ماهیات می‏گوییم و ماهیات نیز همان حقایق‏اند یعنی اموری هستند که در خارج متلبّس به وجود هستند. اعتبار را ذهن انسان می‏کند. و الّا شما می‏توانید بگویید: شجاعت تحت عنوان «حسن» داخل است و تهوّر تحت عنوان «قبیح». حسن و قبیح با یکدیگر تضاد دارند، شجاعت و جبن هم با یکدیگر تضاد دارند؛ دو نوع تضاد دارند، دو جنس هم تضاد دارند.
جوابش این است که «حسن» و «قبیح» نیز مفاهیم اعتباری است و در علوم عملی به کار می‏رود نه در علوم نظری. فرق امور اعتباری و امور نظری این است که مفاهیم نظری بر اشیاء از آن جهت که اشیاء هستند یعنی وجود دارند منطبق می‏شود، امّا مفاهیم عملی مفاهیمی است که ذهن اعتبار می‏کند. ذهن امر و نهی و باید و نباید را برای خودش اعتبار می‏کند، بعد یک سلسله مفاهیم دیگر از این بایدها و نبایدها می‏سازد مانند مفهوم خوب، بد، حسن، قبیح، فضیلت، رذیلت و از این قبیل مفاهیم. شیخ می‏گوید: اولا فضیلت و رذیلت جنس شجاعت و جبن نیستند «1». اگر بخواهیم در این موارد جنس را به دست آوریم باید ببینیم مثلًا شجاعت از چه مقوله‏ای است؟ که از مقوله کیفیت است. بعد ببینیم جبن از چه مقوله‏ای است؟ آیا جبن هم از مقوله کیف است؟ آیا هر دو از کیفیات نفسانیه هستند؟ آیا در جنس قریب با یکدیگر شرکت دارند؟ آیا بینهما غایة الخلاف هست یا نیست؟ (چون شرط می‏کنند که بین آنها غایة الخلاف باشد). اگر چنین شرایطی بود می‏گوییم اینها ضدین هستند، و اگر نبود ضدین محسوب نمی‏شوند. ولی به هر حال، اگر به اینها ضدین هم بگوییم- و چنانکه بعد می‏آید نخواهیم گفت- جنس آنها فضیلت و رذیلت نیست، کیفیت خاص نفسانی است، و کیفیات نفسانی که با یکدیگر جنگ و تضاد ندارند. فضیلت و رذیلت با هم ناسازگارند نه کیفیت نفسانی که جنس مشترک آندو است.
نه تنها می‏گوییم بین شجاعت و تهور یا جبن تضاد نیست، بلکه در عین حال نوعی مشابهت میان آنهاست.

مجموعه آثار/ شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379/ج7/ص496

  • عیسی شیروانی
۰۲
آبان

چهار نوع تقابل به حسب استقراء است نه حصر عقلی

 ... تقابل از انواع غیریت است، غیرهایى که با یکدیگر جمع نمى‏شوند. گفته‏اند که انواع تقابل چهارتاست- که البته این به استقراء است نه حصر عقلى-

مجموعه ی آثار/شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379 /ج 7/ص 485

  • عیسی شیروانی
۰۲
آبان

علت نفى هوهویت در فلسفه امروز غرب‏

امروزیها که روى هوهویت انگشت گذاشته‏اند روى همین قسمت که «حمل قطعا صادق است ولى مفید نیست» انگشت گذاشته‏اند و گفته‏اند که چنین حملى صادق نیست. این است که برایشان مسأله‏اى شده است.

حالا ببینیم از کجا به این نتیجه رسیده‏اند؟ چطور شد که اینها یک مرتبه بر ضد اصل هوهویت قیام کردند و به طور کلى بر غلط بودن و منسوخ بودن این اصل که از اصول مسلّم منطق و فلسفه قدیم شناخته شده فتوا دادند و اعلام کردند که معلوم شد اصل هوهویت یکى از دروغهاى بزرگ دنیاست، همین که هر چیزى خودش خودش است.

عرض کردیم حکما وقتى از هوهویت و انواع آن بحث مى‏کنند [مى‏گویند در هوهویت، وحدت من جهة و کثرت من جهة شرط است‏] نه از باب اینکه حمل شئ بر خودش غلط است، بلکه از باب اینکه حمل شئ بر نفس مفید نیست. آنها درباره حملهاى مفید بحث مى‏کنند، و الّا قدر مسلّم این است که در این منطق و این فلسفه اصل هوهویت اصل معتبرى است و سلب شئ از نفس را امر محالى مى‏دانند. این فکر که امروز پیدا شده و ظاهرا اوّل بار به وسیله هگل مطرح گردیده است، از اینجا ناشى شده که گفته‏اند هوهویت و نیز اصل امتناع جمع نقیضین از اصل ثبات ناشى شده است؛ یعنى فکر کردند که چون قدما در هستى و طبیعت قائل به ثبات بودند، از این جهت از یک طرف قائل به امتناع جمع نقیضین شدند و از طرف دیگر به اصل هوهویت؛ ولى بنا بر اصل حرکت- که هر چیزى در حال حرکت است- لازمه حرکت این است که هر چیزى در هر لحظه هر چه هست در لحظه دیگر غیر خودش است، یعنى خودش خودش نیست، عدم خودش بر خودش صادق است. البته «این لحظه» هم که ما مى‏گوییم به این معنا نیست که در یک لحظه خودش است و در لحظه دیگر چیز دیگر، مثل آناتى که متجاورند و کنار یکدیگر قرار گرفته‏اند، بلکه طبیعت حرکت این است که هر چیزى در همان حال که خودش خودش است خودش خودش نیست (که ما در مقاله «اصل تضاد» گفته‏ایم و تا اندازه‏اى و به یک معنا حرف درستى هم هست). بنابراین مى‏گویند: غلط است گفته شود یک چیز وجود و عدمش با همدیگر جمع نمى‏شوند، یک چیز وجود و عدمش در حرکت با هم جمع مى‏شوند. آنوقت گفته‏اند اگر قائل به اصل ثبات باشیم، قائل به اصل وجود شده‏ایم؛ یعنى وجود مساوى است با ثبات و نقطه مقابل این وجود عدم است. این سخن مسلّما از هگل است. بنا بر اصل ثبات درست است که «الف» یا هست یا نیست؛ ولى بنا بر اصل حرکت، حقیقت حرکت یعنى شدن، و وجود یعنى بودن و نقطه مقابل وجود نبودن است. شدن نه بودن است و نه نبودن و به یک اعتبار هم بودن است و هم نبودن؛ یعنى وقتى بودن و نبودن با یکدیگر ترکیب مى‏شوند شدن به وجود مى‏آید، که این خودش عین جمع نقیضین است. در شدن، بودن و نبودن با یکدیگر جمع شده‏اند. پس این حرف که گفته‏اند جمع میان نقیضین محال است درست نیست. ولى اگر اصل ثبات حاکم مى‏بود، در موجودهایى که ثابت هستند اصل امتناع اجتماع نقیضین درست بود. اصل هوهویت نیز، که شما مى‏گویید هر چیزى خودش خودش است و خودش غیر خودش نیست، بنا بر اصل ثبات است. بنابر اصل ثبات هر چیزى خودش خودش است؛ ولى بنا بر اصل شدن هر چیزى خودش خودش نیست- که اگر خودش باشد ثابت است- و در هر لحظه‏اى خودش نفى مى‏شود و بلکه خودش و نفى خودش با یکدیگر جمع شده‏اند و با یکدیگر هستند؛ پس همیشه یک چیز خودش غیر خودش است، خودش ضد خودش است، خودش نفى خودش است.

بنابراین، اصل هوهویت مثل اصل امتناع جمع نقیضین مبتنى بر یک نوع‏ جهان بینى در میان قدماست که آن جهان بینى مبتنى بر اصل ثبات بوده است. با کشف این حقیقت معلوم شد که تفکر قدیم تفکر متافیزیکى بود و تفکر امروز تفکر دیالکتیکى است و بناى تفکر متافیزیکى اصل ثبات بود و لازمه اصل ثبات امتناع اجتماع نقیضین و اصل هوهویت بود. بعد نظریات جدید علمى مثل نظریه تکامل داروین پیدا شد و ثابت کردند که عالم یکنواخت نیست، عالم مستمرّا در حال تغیّر است و اصل حرکت بر جهان حاکم است نه اصل ثبات. با اثبات حرکت، بودن و نبودن در آن جمع شدند و اجتماع نقیضین درست شد و تفکر به تفکر دیالکتیکى تبدیل شد؛ البته حرکت به همان نحوى که خود اینها تعبیر مى‏کنند و گرنه ما هم قائل به اصل حرکت هستیم، بلکه بنا بر تعبیر دیالکتیکى از حرکت، که حرکت همان جمع میان وجود و عدم است حقیقتا، همان جمع نقیضینى که قدما محال مى‏دانستند. این حرفى است که اینها دارند. به این مطلب باید کاملا توجه کرد.

مجموعه ی آثار/شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379 /ج 7/ص 465

  • عیسی شیروانی
۰۲
آبان

آیا ملاک صحت حمل مفید بودن است ؟

... هوهویّت یعنى هوهو، و این همان حمل است. یک مسأله در کتب حکماى خودمان مطرح است که آیا در حمل، کثرت من وجه و وحدت من وجه ضرورت دارد؟ آیا هوهویت قائم به دو چیز است: کثرت و وحدت؟ که اگر وحدت محض باشد هوهویت نیست؟ و کثرت محض هم باشد هوهویت نیست؟ باید وحدت من جهة و کثرت من جهة باشد؟

وقتى ما مى‏گوییم: «الانسان ضاحک» اینجا کثرتى هست چون «انسان» از جهت معنى و مفهوم غیر از «ضاحک» است و ضاحک نیز از نظر معنى و مفهوم غیر از انسان است، ولى وجودا با یکدیگر یکى هستند. اگر مى‏گوییم «الانسان حیوان ناطق» با اینکه «انسان» و «حیوان ناطق» از نظر معنى و مفهوم یکى هستند ولى در اجمال و تفصیل فرق دارند؛ انسان همان حیوان ناطق است ولى بالاجمال، و حیوان ناطق همان انسان است بالتفصیل. پس باز هم یک غیریتى در اینجا حکمفرماست، نوعى اختلاف میان موضوع و محمول وجود دارد.

حال اگر در جایى موضوع و محمول هیچ گونه اختلافى با هم نداشته باشند، نه اختلاف اجمالى و تفصیلى و نه اختلاف مفهومى- که بگوییم مفهوما مغایرند و در مصداق واحد- آیا اینجا دیگر حمل غلط است؟ مثل اینکه بگوییم «الانسان انسان»، آیا این حمل غلط است یا مفید نیست؟ البته دومى درست است. حکما نمى‏خواهند

                       

بگویند در مثل «الانسان انسان» حمل غلط است، یعنى حمل شئ بر نفس دروغ است پس نقیضش درست است و «الانسان لیس بانسان» صادق است و حال آنکه «الانسان لیس بانسان» کاذب است. پس امثال شیخ که تصریح مى‏کنند در هوهویت و حمل وحدت من جهة و کثرت من جهة شرط است و بعد دیگران مثل حاجى سبزوارى هم به آن تصریح مى‏کنند- اگر چه عبارتشان تا اندازه‏اى موهم است- مقصودشان این نیست که شرط صحت حمل و صحت هوهویت کثرت من جهة و وحدت من جهة مى‏باشد، بلکه مقصودشان شرط مفید بودن است، زیرا اگر هیچ گونه کثرتى در کار نباشد، براى ذهن انسان امرى بدیهى است و حملش هیچ گونه [نتیجه‏] جدیدى نمى‏آورد. مثلًا در «الانسان انسان» اگر ذهن بخواهد کار کند و به یک نتیجه جدید برسد، به هیچ نتیجه جدیدى نمى‏رسد. پس ما باید در باب هوهویت قبول کنیم که اظهر مصادیق هوهویت حمل شئ بر نفس مى‏باشد.

مجموعه ی آثار/شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379 /ج 7/ص 464

 

 

 

  • عیسی شیروانی
۲۳
مهر

کلام و فکر

... علامه {طیاطبائی} قدس سره می فرمود : یک سال باید فکر کرد و یک ساعت حرف زد ؛ اما اگر انسان بخواهد یک ساعت فکر کند و یک سال حرف بزند ، بیهوده گویی می کند .

شرح دروس منظومه/یحیی انصاری شیرازی/بوستان کتاب قم/1387/ج4/ص570

  • عیسی شیروانی
۱۷
مهر

آیا قضایای هو هو صادق اند ؟

... هوهویّت یعنى هوهو، و این همان حمل است. یک مسأله در کتب حکماى خودمان مطرح است که آیا در حمل، کثرت من وجه و وحدت من وجه ضرورت دارد؟ آیا هوهویت قائم به دو چیز است: کثرت و وحدت؟ که اگر وحدت محض باشد هوهویت نیست؟ و کثرت محض هم باشد هوهویت نیست؟ باید وحدت من جهة و کثرت من جهة باشد؟

وقتى ما مى‏گوییم: «الانسان ضاحک» اینجا کثرتى هست چون «انسان» از جهت معنى و مفهوم غیر از «ضاحک» است و ضاحک نیز از نظر معنى و مفهوم غیر از انسان است، ولى وجودا با یکدیگر یکى هستند. اگر مى‏گوییم «الانسان حیوان ناطق» با اینکه «انسان» و «حیوان ناطق» از نظر معنى و مفهوم یکى هستند ولى در اجمال و تفصیل فرق دارند؛ انسان همان حیوان ناطق است ولى بالاجمال، و حیوان ناطق همان انسان است بالتفصیل. پس باز هم یک غیریتى در اینجا حکمفرماست، نوعى اختلاف میان موضوع و محمول وجود دارد.

حال اگر در جایى موضوع و محمول هیچ گونه اختلافى با هم نداشته باشند، نه اختلاف اجمالى و تفصیلى و نه اختلاف مفهومى- که بگوییم مفهوما مغایرند و در مصداق واحد- آیا اینجا دیگر حمل غلط است؟ مثل اینکه بگوییم «الانسان انسان»، آیا این حمل غلط است یا مفید نیست؟ البته دومى درست است. حکما نمى‏خواهند بگویند در مثل «الانسان انسان» حمل غلط است، یعنى حمل شئ بر نفس دروغ است پس نقیضش درست است و «الانسان لیس بانسان» صادق است و حال آنکه «الانسان لیس بانسان» کاذب است.

مجموعه ی آثار/شهید مطهری/انتشارات صدرا/1379 /ج 7/ص 464

 

 

 

 

 

  • عیسی شیروانی
۱۷
مهر

بین واحد و کثیر تقابل مصطلح وجود ندارد .

- اختلفوا فی التمانع الذی بین الواحد و الکثیر- حیث لا یجتمعان فی شی‏ء واحد من جهة واحدة- أ هو من التقابل بالذات أم لا- و على الأول أ هو أحد أقسام التقابل الأربعة- أم قسم خامس غیر الأقسام الأربعة المذکورة- و على الأول أ هو من تقابل التضایف- أم من تقابل التضاد- و لکل من الاحتمالات المذکورة قائل- على ما فصل فی المطولات-.

و الحق أنه لیس من التقابل المصطلح فی شی‏ء- لأن قوام التقابل المصطلح بالغیریة الذاتیة- التی هی تطارد الشیئین المتقابلین و تدافعهما بذاتیهما- و من المستحیل أن یرجع الاختلاف و التمانع الذاتی- إلى الاتحاد و التآلف- و الواحد و الکثیر لیسا کذلک- إذ الواحد و الکثیر قسمان- ینقسم إلیهما الموجود من حیث هو موجود- و قد تقدم أن الوحدة مساوقة للوجود- فکل موجود من حیث هو موجود واحد- کما أن کل واحد من حیث هو واحد موجود- فالواحد و الکثیر کل منهما مصداق الواحد- أی أن ما به الاختلاف بین الواحد و الکثیر- راجع إلى ما به الاتحاد- و هذا شأن التشکیک دون التقابل-.

فالوحدة و الکثرة من شئون تشکیک الوجود- ینقسم الوجود بذلک إلى الواحد و الکثیر- مع مساوقة الواحد للموجود المطلق- کما ینقسم إلى الوجود الخارجی و الذهنی- مع مساوقة الخارجی لمطلق الوجود- و ینقسم إلى ما بالفعل و ما بالقوة- مع مساوقة ما بالفعل لمطلق الوجود-.

على أن واحدا من أقسام التقابل الأربعة- بما لها من الخواص- لا یقبل الانطباق على الواحد و الکثیر- فإن النقیضین و العدم و الملکة- أحد المتقابلین فیهما عدم للآخر- و الواحد و الکثیر وجودیان- و المتضایفان متکافئان- وجودا و عدما و قوة و فعلا- و لیس الواحد و الکثیر على هذه الصفة- و المتضادان بینهما غایة الخلاف- و لا کذلک الواحد و الکثیر- فإن کل کثیر عددی قوبل به الواحد العددی- فإن هناک ما هو أکثر منه- و أبعد من الواحد لعدم تناهی العدد- فلیس بین الواحد و الکثیر شی‏ء من التقابلات الأربعة- و القسمة حاصرة فلا تقابل بینهما أصلا.

نهایة الحکمة/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1422 ه ق /ص 197

 

  • عیسی شیروانی