حمل بر دو نوع است .
حمل بر دو نوع است .
أحدهما أن یتحد الموضوع و المحمول مفهوما- مع اختلافهما بنوع من الاعتبار- کالاختلاف بالإجمال و التفصیل فی قولنا- الإنسان حیوان ناطق- فإن الحد عین المحدود مفهوما- و إنما یختلفان بالإجمال و التفصیل- و الاختلاف بالإبهام و غیره فی قولنا- الإنسان حیوان فإن الجنس هو النوع مبهما- و الاختلاف بالتحصیل و غیره فی قولنا- الإنسان ناطق فإن الفصل هو النوع محصلا- کما مر فی مباحث الماهیة- و کالاختلاف بفرض الشیء مسلوبا عن نفسه- فیغایر نفسه نفسه ثم یحمل علی نفسه- لدفع توهم المغایرة فیقال مثلا- الإنسان إنسان- و لما کان هذا الحمل ربما یعتبر فی الوجود العینی- کان الأصوب أن یعرف باتحاد الموضوع و المحمول ذاتا- و یسمی هذا الحمل حملا أولیا ذاتیا-.
و ثانیهما أن یختلفا مفهوما و یتحدا وجودا- کما فی قولنا زید إنسان-
و قولنا القطن أبیض و قولنا الضاحک متعجب- و یسمی هذا الحمل حملا شائعا صناعیا-.
نهایة الحکمة/علامه ی طباطبائی/انتشارات جامعه ی مدرسین/1422ه ق/ص 184