۲۳
مرداد
دو نوع حمل
أحدهما أن یتحد الموضوع و المحمول مفهوما و ماهیة- و یختلفا بنوع من الاعتبار- کالاختلاف بالإجمال و التفصیل فی قولنا- الإنسان حیوان ناطق فإن الحد عین المحدود مفهوما- و إنما یختلفان بالإجمال و التفصیل- و کالاختلاف بفرض انسلاب الشیء عن نفسه- فتغایر نفسه نفسه- ثم یحمل على نفسه لدفع توهم المغایرة- فیقال الإنسان إنسان- و یسمى هذا الحمل بالحمل الذاتی الأولی-.
و ثانیهما أن یختلف أمران مفهوما و یتحدا وجودا- کقولنا الإنسان ضاحک و زید قائم- و یسمى هذا الحمل بالحمل الشائع
بدایة الحکمة/علامه طباطبائی/جامعه مدرسین/1422 ه ق /ص 131